قصتنا
بتجذّرهما بعمق في مجتمعنا، بوصفهما انعكاسات للأفكار وللمعتقدات، يساهم الفن والثقافة في تشكيل المواقف والسلوكيات والحفاظ على الهوية الذاتية وخلق شعور بالانتماء.
وعلى الرغم من أن الفن يشمل الأعمال والثقافات الفردية التي تختلف بحسب الجغرافيا، فإن تأثيره بعيد المدى على المجتمع يتضمّن تعزيز التماسك الاجتماعي. وتؤكد قوة الإبداع الفني أيضاً على الشعور بالانتماء وتوحّد المجتمع، لأن الفنانين هم رواة لتجارب شخصية وأعمالهم جزء من الامتداد التاريخي لأسرهم ومجتمعهم وثقافتهم.
واضعاً نصب عينيه التفكير في شؤون عامة الناس، وفي محاولة لتوفير وصول أفضل إلى الثقافة للجميع، وبقيادة نشطاء وفنانين وصحافيين لبنانيين، يشتبك هذا المشروع المتنوّع التخصصات مع التغيّرات الاجتماعية والفنون والصحافة الاستقصائية والعدالة الاجتماعية والتعليم.
وإذ يستند إلى التوثيق الاستقصائي الممزوج بتجارب حسية تضجّ بالمشاعر، يستعين المشروع بالفن والصحافة لتمكيننا من تنمية شعور بالانتماء ومساءلة الماضي وتصوّر مستقبل للبنان.
افتتح في
أيلول/ سبتمبر 2022

"ألو بيروت؟" معرض تفاعلي غامر عام، يُقام في متحف "بيت بيروت" في لبنان.

من موقعه في قلب بيروت، يمثّل "مبنى بركات" المعروف باسم "بيت بيروت" نقطة تقاطع جغرافياً ورمزياً. فهو يقع على ما كان يُعرف سابقاً بالخط الأخضر الذي قسّم بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)، وكان يُعتبر حصناً للقناصين.

كشف
النقاب
عن قصص
غير مروية

لمَن ينتمي الماضي ولماذا يعيد نفسه؟
بصفتنا مواطنين في بلد فاقد للذاكرة، نفتقر إلى معرفة تاريخنا. تاريخنا غالباً ما ننظر إليه برومانسية عندما يتعلّق الأمر ببيروت وبما يُسمّى بـ"العصر الذهبي". وللمفارقة، وجدنا طريقة لاستكشافه من خلال أنقاض أحد أشهر النوادي الليلية في لبنان.
على مدار السنوات العشر الماضية، جمعنا الأرشيفات المنسية لبروسبير غي-بارا (1914- 2003) من تحت أنقاض ملهاه الليلي المهجور، "كاف دو روا". وعلى الرغم من أنه غير معروف من الجمهور، فإن غي-بارا كان رؤيوياً في عصره، وكرس حياته لبناء لبنان أفضل يتأسس على سياسات عامة رشيدة وعلى العدالة الاجتماعية.
ولهذه الغاية، اقترَح إصلاحات عدّة، وسلّط الضوء على الافتقار إلى الإرادة السياسية، وعلى قدرات السياسيين المتواضعة والتي ما زلنا نعاني منها في لبنان، في العام 2022.
في شي فيي خلق ب ١٧ تشرين وفي شي فيي مات ب ٤ آب،
وعلقان بين التنين عم فتشّ على سبب إني كفّي. وأنا أكيد إنه كل حدا منا عنده علاقة معقدة مع هالمدينة. وفي عشر فنانين، قدروا يقولوا / يخبروا قصتن مع هالمدينة، وقصصن حلوة وقاسية وبتزعّل وبتبسط إنن قدروا يقولوها.
يمكن بقصصن نفهم شي، نحسّ شي، أو نسمع شي، ويمكن لاء، يمكن بس يساعدونا لنكفّي. ويمكن هيدا الشي بكفّي، اليوم، ببيروت اليوم.

روي ديب المدير الفنّي / القيّم على المعرض

بيروت اليوم،

بشعة وظالمة
وقاسية
بس بعدني
بحبّها.

اعرف

المزيد!